أخطار سماع الموسيقى أثناء القيادة

المراهقون بشكل عام سائقون متهورون, ونسبة الحوادث بينهم مرتفعة, وها هي دراسة جديدة تقول أن استماعهم إلى موسيقاهم المفضلة أثناء القيادة.. يزيد هذه النسبة!

نشرت الدايلي ساينس "Science Daily":
"الموسيقى المفضلة تجعل السائقين المراهقين يقودون بشكل سيء :
تزيد من الأخطاء و التشتت".

إن استماع المراهقين لموسيقاهم المفضلة أثناء القيادة يؤدي إلى ارتكابهم عدد أكبر من الأخطاء, وبينت دراسة جديدة ل "Ben-Gurion University" أن السائقين الذكور قاموا بأخطاء أكثر مقارنة بالإناث الأقل عدوانية .
تفاصيل الدراسة :
دراسة BGU درست 85 سائق مبتدىء مرشح مع مرافق يكون بمثابة باحث و مدرب قيادة, وقام كل سائق ب 6 رحلات تحدي بمدة 40 دقيقة.
• في رحلتين كانت الموسيقى من القوائم المفضلة للسائقين.
• وفي اثنتين كانت الموسيقى مأخوذة من قوائم مخصصة لزيادة أمان السائقين (مثل الجاز أو الروك الهادىء ..).
• ورحلتين كانتا بدون موسيقى.
نتائج:
عندما استمع السائقون المبتدئون لموسيقاهم المفضلة، تقريباً الكل (98%) ظهر لديهم نقص في سلوكيات القيادة، بمعدل 3 علامات سوء قيادة في الرحلة الواحدة.
وتقريباً الثلث أي حوالي (32%) لزمهم تنبيه لفظي أو أمر للعمل
و 20% لزمهم تدخل وكبح لمنع حادث وشيك.
شملت هذه الأخطاء: السرعة الزائدة، عدم المبالاة، القيادة بيد واحدة، تجاوز المركبات، الإقتراب كثيراً من السيارة التي أمامهم.
وفي السيارات التي من دون موسيقى 92% من السائقين ارتكبوا أخطاءً. أما السيارات التي كان فيها موسيقى مصممة و مدروسة من قبل Brodsky & Micha Kisner قللت الأخطاء بنسبة 20%.
يقول برودسكي:"معظم السائقين حول العالم يفضللون الاستماعإلى الموسيقى في السيارة, و السائقين بين عمر 16 – 30 يختارون موسيقى البوب أو الروك أو الهيب هوب أو الراب أو موسيقى أي موسيقى راقصة".
"السائقون اليافعون يميلون للإصغاء لموسيقاهم العالية الطاقة، و ذات النوع السريع بدرجة صوت عالية جداً تقريبا 120 -130 ديسيبل *وحدة قياس.

"السائقون بشكل عام لا يدركون أنه من الممكن أن يندمجوا بأغنية، فينتقلون من فضاء شخصي جداً يتضمن مهارات القيادة إلى فضاء شخصي أكثر خصوصية وهو الإصغاء إلى الموسيقى ".

المصدر:
هنا