سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

حبَّةٌ من الأفوكادو يومياً لمستوى كولسترول سيِّئ LDL أقل في الدم

الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: Syrian Researchers

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

تعد الحميات الغذائية الطريقةَ الأفضلَ لوقاية الجسم من الأمراض القلبية والوعائية أو تخفيض نتائجها المحتملة والتي قد تكون كارثيةً. ومعظم الحميات الصحية تعتمد على الفواكه والخضار الطازجة وتقليل الدهون وخاصةً المشبعة منها. وتتميز الفواكه ذاتُ المحتوى العالي من الحموض الدسمة عن غيرها من الفواكه بدورها الهامِّ في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية عن طريق تزويد الجسم بالأحماض الدسمة اللازمة بصيغتها غير المُشبعة مما يساعد على تخفيف نسبة الدهون المشبعة المتناوَلَة مع الوجْبات الأخرى.

ويعتبر الأوفوكادو واحداً من أهم الفواكه الغنية بالأحماض الدسمة غير المشبعة بالإضافة إلى المكونات الهامة الأخرى الموجودة في سائر الفواكه كالفيتامينات والألياف والفيتوستيرولات، ففي دراسةٍ أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نشرها في مجلة Journal of the American Heart Association حول أهمية إشراك الأفوكادو في الحميات الغذائية اليومية أثبت الباحثون دور هذه الثمار في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية من خلال استبدال الحموض الدسمة المُشبعة في الحمية الغذائية بالحموض الدسمة غير مشبعة الموجودة في الأفوكادو.

شملت هذه الدراسة خمسة وأربعين شخصاً سليماً صحياً يعانون من ارتفاع الوزن أو البدانة وتتراوح أعمارهم بين 21-70 سنة. في البداية اتَّبع جميع المشاركين حميةً غذائيةً متوسطةً لمدة أسبوعين قبل بداية البحث توزعت فيها نسبة المدخول اليومي من الحُريرات كمايلي: 34% من المواد الدسمة، 51% من المواد السكرية، 16% من البروتينات. بعد انقضاء الأسبوعين، تم توزيع هؤلاء الأشخاص عشوائياً إلى ثلاث مجموعاتٍ كلُّ مجموعةٍ اتبعت واحدةً من الحميات الثلاثة التالية لمدة خمسة أسابيع لدراسة تأثيرها على تخفيض مستوى الكولسترول:
• حمية غذائية منخفضة المحتوى من المواد الدسمة دون تناول الأفوكادو.
• حمية غذائية متوسطة المحتوى من المواد الدسمة دون تناول الأفوكادو.
• حمية غذائية متوسطة المحتوى من المواد الدسمة مع تناول حبة من الأفوكادو يومياً.
كانت نسبة المواد الدسمة في الحميات المتوسطة الدهون 34% من مجموع الحريرات الكلي (بحيث يكونُ نصفُها من الحموض الدسمة وحيدة عدم الإشباع monounsaturated fatty acids/MUFAs)، بينما كانت في الحمية المنخفضة الدهون 24% من مجموع الحريرات الكلي (بحيث شكلت الحموضُ الدسمة وحيدة عدم الإشباع 11% من مجموع الحريرات الكلي).

بعد خمسة أسابيعَ من اتباع كل مجموعةٍ لحميتها المُحدَّدة أظهرت النتائج انخفاضاً في مستوى الكولسترول السيِّئ (LDL) بمقدار 13.5 مغ/دل عند الأشخاص الذين تناولوا الحمية الغذائية المتوسطة مع حبةٍ واحدةٍ من الأفوكادو يومياً مقارنة بـ 8.3 ملغ/دل انخفاضاً عند متناولي الحمية المتوسطة المحتوى من المواد الدسمة والخالية من الأفوكادو و 7.4 ملغ/دل في حال الحمية المنخفضة المحتوى من المواد الدسمة.

كما أظهرت نتائج الفحوص الدموية الأخرى تحسناً واضحاً في مستويات الكولسترول الكلي، الشحوم الثلاثية، الكولسترول السيِّئ LDL، الكولسترول الجيد HDL بعد اتباع الحمية الغذائية متوسطة المحتوى من المواد الدسمة الحاوية والأفوكادو.
وتُعتبر مستويات هذه المركبات في الدم مقياساً للأخطار الاستقلابية المرتبطة بالإصابة بالأمراض القلبية. كما حثت الدراسة على ضرورة توعيةِ المجتمع بأهمية اتباع حمية غذائية صحية للوقاية من الأمراض القلبية وذلك بتناوُل الأفوكادو وبعض المواد الغذائية الغنية بالمواد الدسمة المفيدة للجسم وخاصةً أن الأفوكادو يُعتبر من الأغذية غير التقليدية في معظم البلدان لارتفاع أسعارها، كما أنه عدد الوصفات الغذائية التي تحوي الأفوكادو ضمن مقاديرها قليلٌ جداً. لذا من المفضل إضافةُ الأفوكادو إلى السلطة أو تناوُلُها مع الخضار أو إضافتُها إلى السندويش أو وجبات اللحوم.

ويؤكد الباحثون على أنَّ استبدالَ الحموض الدسمة المُشبعة في الحمية الغذائية بالحموض الدسمة وحيدة أو متعددة عدم الإشباع يخفِّضُ من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، ويعود ذلك بشكلٍ رئيسيٍ إلى أنَّ الحموضَ الدسمة المشبعة ترفع مستوى الكولسترول السيِّئ في الجسم لذا فإنّ حميةَ البحر الأبيض المتوسط الغنيةَ بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة والسمك والأغذية الغنية بالحموض الدسمة وحيدة عدمِ الإشباع مثلِ زيت الزيتون والمكسرات تعتبر أحدَ أفضلِ الحمياتِ الغذائية الغنية بالحموض الدسمة المفيدة وبالعديد من المكونات الغذائية الحيوية التي من شأنها تخفيضُ خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

14-06-2016
1121
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Wissam Zam
تدقيق علمي: Hasan Iessa
تدقيق لغوي: Lina Shhaideh
تصميم الصورة: Imad Aldoj
صوت: Houda Fansa
نشر: Nour Kahil

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Wissam Zam
Hasan Iessa
Lina Shhaideh
Imad Aldoj
Houda Fansa
Nour Kahil

مواضيع مرتبطة

أوميغا-3 وتأثيرها على الأم الحامل

أيهما يعيش أكثر.. النباتيون أم آكلو اللحوم؟

خطوات بسيطة لتقليل الملح في الطعام

تناول 3 فناجين من القهوة يومياً يُقلل خطر إصابتكِ بسرطان بطانة الرحم

سلسلة المحليات البديلة للسكر– الأسبارتام ومرضى البيلة الفينيلية الكيتونية PKU

الحميات الغذائية في وسائل الإعلام.. ماذا نصدق وماذا نكذب؟

الفلفل الحار والزنجبيل يحاربان معاً مخاطر الإصابة بالسرطان

أهمية خسارة الوزن بعد الولادة عند النساء

الملصق الغذائي ... هوية المنتج الذي تتناوله - الجزء الثاني

مرض السكري تحت عدسة التغذية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022