تغييرات مرتقبة على الملصقات الغذائية، والسكر المضاف أهمّ المستهدفين.. فما الجديد؟
الغذاء والتغذية >>>> رحلة الغذاء
وبحسبِ الدكتور Frank Hu فإنّ هذه الإضافةَ تعدُّ خطوةً عظيمةً نحو تحسين نوعية النظامِ الغذائيّ والصحةِ العامة، إذ سيكون لتسليطِ الضوء على السكر المضاف انعكاساتٌ هامة على تصنيع المواد الغذائية وسلوك المستهليكن تجاه المنتجات المتوافرةِ في الأسواق.
يُذكرُ أن التوصيات الغذائيةَ للفترةِ الممتدةِ بين عامَي 2015-2020 قد تضمّنت الحدّ من السكر المضاف إلى أقلّ من 10% من مجموعِ السعرات الحرارية اليومية، الأمرُ الذي سيصبح موضعَ التنفيذ بعد تطبيع التحديثات الجديدة. وبمجرّدِ تنفيذِ هذا التحديث، سوفَ يشاهدُ الناس على الملصقِ الغذائيّ لزجاجةٍ من المياه الغازية بحجم 600 مل ما يُفيد باستهلاكِهم لحوالي 130% من الحدّ الاستهلاكي اليوميّ للسكر المضاف.
وعلى الرّغم من أهميةِ تسليطِ الضوء على السكرِ المضاف، إلّا أنّ هناك المزيد من النواحي التي يمكن تحسينها فيما يخصّ الملصق الغذائي. فعندما يتعلّقُ الأمرُ بالدهون، سيبقى مجموعها الكليّ وما يشكّلُهُ من نسبةٍ يوميةٍ وارداً على الملصق الغذائي، وتُقابل نسبةُ الدهون ما يُعادل 35% من المدخول الحريري اليومي، إلّا أن البطاقةَ الجديدةَ ستكون أكثر تواؤماً مع الإرشاداتِ الغذائية من حيثُ توجيهِ الاهتمام نحو نوعيةِ الدهونِ المستهلكة بدلاً عن الكمية.
Image: FDA
إضافةً لما سبق، فقد أصبح ورودُ كميةِ البوتاسيوم والفيتامين D إلزامياً، في حين يبقى إدراج كميةِ الفيتامين A وC طوعياً حتى اللحظة.
وسيُطالب مصنّعو الأغذية باستخدام الملصق الجديد اعتباراً من الـ26 من تموز من العام 2018 وسيضمّ التحديثاتِ التالية:
* تصميمٌ جديدٌ يُسلّطُ الضوءَ على السّعراتِ الحرارية والحصص الغذائية.
* استخدام "العمود المزدوج" للإشارةِ إلى السعرات والمعلومات الغذائية حسب (الحصّة) و(العبوة)، وذلك بالنسبةِ للأطعمة التي تُستهلك في جلسةٍ واحدةٍ أو أكثر، مثل عبوةٍ من المثلجات بحجم نصف ليتر تقريباً، أو كيسٍ من رقائق البطاطا. ويهدفُ هذا التحديثُ إلى إعلامِ الأفراد عمّا يستهلكونَه بوضوح في حال أكلوا أو شربوا المنتج الغذائيّ في جلسةٍ واحدة.
* تخفيضُ الحدِّ الأعلى من الصوديوم قليلاً من 2400 ملغ إلى 2300 ملغ في اليوم، علماً أن ذلك يُعدّ مرتفعاً بالنسبة لكثيرٍ من الأشخاص.
المصدر:
هنا
هنا