الملوخية (الأكلة الملوكية)
الغذاء والتغذية >>>> أطباق صحية
الملوخية، ويقال إنه كان يُطلق عليها "ملوكية"؛ طبقٌ ملكيٌ بامتياز لفوائده الصحية التي يحتاجها الجسم. عُرفت هذه الأكلة في بلاد الشام بطرائق عدة لطبخها، فيفضلها بعض الناس ناعمةً، والبعض الآخر يفضلها بشكلها الورقي، وتطبخ في موسم الصيف عندما تكون خضراء، ثم تجفف أو تجمّد وتخزن لتؤكل في فصل الشتاء، ويمكن أن تُحضّر الملوخية بالدجاج أو اللحم، وتبدأ مرحلة الطبخ من غسلها جيداً ثم تنشيفها، وفي تلك الأثناء يُسلق الدجاج أو اللحم، وفي وعاءٍ آخر يقلَّب الثوم بالسمنة ثم تضاف له الملوخية تدريجياً، ثم يضاف مرق الدجاج أو اللحم، وبعد ذلك الكزبرة الخضراء المفرومة، والبهارات، والملح. وتُزين بالمكسرات المقليّة، وتقدم مع الأرز أو البرغل بالشعيرية أو الخبز ويُعصر عليها الليمون في أثناء التقديم ليضفي نكهةً خاصةً.
طبقٌ غنيٌ بالمغذيات ومضادات الأكسدة، ومفيد للهضم، ولكن هل هو طبقٌ صحيٌ؟
القيم الغذائية :
يوفر لك هذا الطبق بعض العناصر الغذائية عبر مكوناته:
-الملوخية: مصدرٌ للألياف، وطلائع فيتامين A، وفيتامين K، والكالسيوم، والحديد، والمغنيزيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين C، وفيتامين B2 الريبوفلافين وB6
-الكزبرة: تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وفيتامين C، وطلائع فيتامين A، وفيتامين K، وحمض الفوليك
-الدجاج: مصدرٌ لكلٍ من: البروتين، وفيتامين B2 الريبوفلافين، وفيتامين B3 النياسين، وفيتامين B12 الكوبالامين، وفيتامين B5 حمض البانتوثينيك، وفيتامين B6 البيرودوكسين، والفوسفور، والمغنيسيوم، والكبريت
-الثوم: غنيٌ بمضادات الأكسدة، والفوسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين C
-المكسرات: مصدرٌ غنيٌ بالدهون غير المشبعة، وفيتامين E، والألياف الغذائية، والنحاس، والمنغنيز، وB3، والفوسفور، والمغنيزيوم.
-عصير الليمون: يحتوي على فيتامين C، وحمض الفوليك
-البرغل: غنيٌ بالألياف الغذائية، والبروتين النباتي، وفيتامين B1 ثيامين، وB2 الريبوفلافين، وB3 نياسين، وB5 حمض البانتوثينيك، وB6 البيريدوكسين، والفوسفور، والمنغنيز، والكروميوم
-أو الأرز: مصدرٌ للنشويات، وفيتامين B1 الثيامين، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم
-السمن: مصدرٌ للدهون المشبعة
كيف تجعلها صحيةً أكثر؟
كما ذكرنا سابقاً فإن هذا الطبق غنيٌ بالفوائد والعناصر الغذائية، ويُشعرك بالشبع لاحتوائه على الألياف الغذائية، ويحفّز الجهاز الهضمي على العمل بكفاءةٍ أكبر، ولكن استخدام السمن فيها يزيد من سعراتها الحرارية، ويضيف مصدراً للدهون المشبعة التي تضر بصحة القلب، والأوعية الدموية، وترفع مستوى الكوليسترول. لذا احرص على تبديل السمن بالزيت النباتي، وقلِّل من كميته قدر المستطاع. كذلك؛ فإنَّ اختيار الدجاج بدلاً من اللحم يقلل من كمية الدهون المشبعة في الطبق نظراً لوجودها في اللحم الأحمر.
المصادر:
1- هنا
هنا