يُعَدُّ شهرُ نيسان هو شهرُ التّوعيةِ بسرطانِ الفمّ، وقد أَعلَنتْ كليةُ طب الأسنان بجامعةِ تشرين في مدينةِ اللاذقيةِ عن حملةٍ مجانيةٍ للكشفِ المُبكرِ عن سرطانِ الفمّ، فما هو هذا السّرطان وما أهميةُ الكشفِ المُبكرِ عنه؟؟
يُعرَفُ السّرطانُ الفَمَويّ كضخامةٍ أو قُرحَةٍ في الفمّ تَظهَرُ وتَبقى موجودةً لا تَشفى ولا تَزولُ في غضونِ ثلاثةِ أسابيع، وقد يكونُ بشكلِ تَوَرّمٍ غريبٍ أو طلاوةٍ( بقع بيضاء أو حمراء قد تظهرُ كعلامةٍ لسرطانِ الفمّ)، ويَضمُّ مصطلحُ السّرطانِ الفَمَويّ كل من سرطانِ الشّفة وسرطانِ اللسان وسرطانِ الخُدودِ (الشِّدْق)

و سرطان قاعِ الفمّ (أرض الفم ) و سرطان الحنكِ الصّلب والرخو ويَمتَدّ ليشملَ البُلعوم أيضاً.
مِن أهمّ عواملِ الخُطورةِ للإصابةِ بسرطانِ الفمّ: (التدخين، الكحول ، النظام الغذائي السيء، الفيروس الحليميّ البشريّ HPV التعرض الزائد لأشعة الشمس، والتاريخ العائليّ للإصابة السّرطانية).

إنّ وجودَ أعراضٍ كالنّزفِ غيرِ المُفسّرِ من الفمّ، خدرٍ في إحدى مناطقِ الوجه، بحةٍ في الصّوت ، فُقدانِ وزنٍ شّديدٍ وسريع، صُعوبةٍ في تحريكِ اللسان أو صعوبةٍ في البلعِ والمضغِ تَستدعي المراجعةَ الفوريةَ من أجلِ تَحرّي وجودِ أحدِ أشكالِ سرطان الفمّ.

و يُعَدُّ التّشخيصُ المُبكّرُ للمرضِ أهمّ خطوةٍ في العلاجِ فقد يُتيحُ فرصةَ نجاةٍ حتى 90%.

تابعونا خلالَ الأيام القادمة للتعرف أكثر على أشكالِ و طُرُقِ الوقايةِ من هذا السّرطان.

المصادر:

هنا 

هنا