سرطانُ الغُدَدِ اللُّعابيةِ الصُّغرى ينقسمُ إلى أشكالٍ من السرطاناتِ الخبيثةِ والسليمةِ تصيبُ الغُددَ اللعابية الصُّغرى في قبةِ الحنك، ويمثِّلُ تشخيصُه وعلاجُه معضلةً لِأخصائِيّي جراحةِ الرأسِ والعنق.

وللكشفِ عنه؛ يُؤخَذُ خِزعاتٌ للتعرُّفِ على خصائصِ الورَم النسيجيةِ، وقد تكونُ هذهِ الخِزعاتُ استئصاليةً للكتلةِ كاملةً في الأورامِ الكبيرةِ.

ويُعالَجُ سرطانُ الغُدَدِ اللُّعابيةِ جراحياً أو شعاعياً أو كيماوياً، ويوصَى  بمتابعةِ المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة حتى ما بعد 5 سنوات من العلاجِ، وذلك للتحقُّقِ من عدم حدوثِ نَكسٍ أو نَقائل.

ويصلُ عددُ هذهِ السرطاناتِ إلى 40 نوعاً وَفقَ الخصائصِ النسيجيةِ لكلِّ سرطان، وكما نوَّهنا في مقالاتٍ سابقةٍ فإنَّه ككلِّ أنواعِ السرطانات الأخرى؛ يوجَدُ العديدُ من العوامل التي تساهم في حدوثه، ويُعَدُّ التدخينُ وشربُ الكحول من هذه العوامل المُسبِّبة، إضافةً إلى وجودِ علاقةٍ مُثبَتةٍ علميّاً لفيروس إبشتاين بار EBV - Epstein-Barr Virus مع عواملَ بيئيةٍ وجينيةٍ وجغرافيةٍ أُخرى.

المصادر:
هنا 
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا