احفظ الأطعمة في الأمكنة المناسبة لها
الغذاء والتغذية >>>> رحلة الغذاء
من المؤكد أنكم سمعتم تناقضاتٍ عديدةً بخصوص تخزين الأطعمة المختلفة.. لذا جئناكم بمقال اليوم الذي نقدم فيه أماكن التخزين المفضّلة لبعضٍ من الأطعمة التي نستهلكها بكثرة، فبعضهم ينصحُ بوضع البندورة بحرارة الغرفة والآخر ينصح بوضعها في البراد، ولا تقف الإرشادات عند الأطعمة الطازجة فحسب، بل تتعداها إلى الأطعمة المصنعة. وهناك العديد من الأمثلة على هذه التناقضات التي ستتعرفون إليها في المقال الآتي.
العسل: يؤدي تخزينه في البراد إلى تصلبه وزيادة لزوجته، ممّا يجعل التعامل معه أكثرَ صعوبة، لذا يُفضّل وضعه في حرارة الغرفة، ويمكن أن يُحفظ فترةً طويلة بفضل محتواه من المواد الطبيعية ذات التأثير الحافظ.
البندورة: يسرّعُ تخزينها في حرارة الغرفة من ذبولها، لكنّه أفضل من تخزينها في البراد. من جهةٍ أخرى؛ يُنصح بتخزين البندورة الطازجة في البراد إذا لم تُستهلك في غضون يومَين كحدٍّ أقصى، أمّا في حال تقطيع البندورة أو أي نوعٍ آخر من الخضار والفواكه فيجب أن تُخزَّن في البراد للحدّ من نمو الأحياء الدقيقة.
البصل والبطاطا: على الرّغم من تطابق الظروف التخزينية لهما، لكنَّ تخزينهُما معًا في المكان نفسه غيرُ محبّذٍ، ثمّ إنّ النشاء الموجود في البطاطا يتحوّل إلى سكر عند تخزينها في البراد. ويعدُّ التخزين في مكان باردٍ وجاف مناسبًا لكلٍّ منهما، ويمكن تأمين هذه الظروف في الجزء السفلي من خزانة المؤن.
الخبز: يسرّعُ التبريد من بيات الخبز، في حين يسرّعُ حفظه في جو المطبخ الحار والرطب من ظهور الأعفان على السطح. لذا يُفضَّل حفظهُ بالتجميد واستخدام الكميات اللازمة فقط.
زبدة الفول السوداني: يمكن وضعها في خزانة المؤن مدة ثلاثة أشهر، في حين يُنصح بنقلها إلى البراد في حال الرغبة بحفظها مدة 4-6 أشهر. ويُنصح بقراءة المعلومات الغذائية عند شراء زبدة الفول السوداني الطبيعية، لأنَّ بعض الشركات الصانعة توصي بتبريد المنتج منعًا لانفصال الزيوت الطبيعية.
زيت الزيتون وزيت جوز الهند: يحدثُ تزنّخ الزيت عند تعريضه للحرارة والضوء ممّا يحدُّ من نوعيته وفوائده الصحية، لذا يُفضّل حفظه مبرّدًا، وعلى الرّغم من ظهور عكارةٍ في الزيت عند تبريدِه، لكنَّها ليست سوى بلّورات من الأحماض الدهينة التي تتصلب عند انخفاض درجة الحرارة، ويعود الزيت إلى طبيعته بمجرّد إخراجه من البراد ووضعِه في حرارة الغرفة.
الجبنة والزبدة: يجب أن توضعا في البراد لضمان المحافظة على النكهة ومنع التلوث بالجراثيم، وتخرجانِ من البرّاد قبل الاستهلاك حتى يتسنّى للقوَام أن يصبح طريًّا ومقبولًا للمستهلك.
المصدر:
هنا