البهارات لتقليل الملح في الطعام
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
في المرحلة الأولى من هذه الدراسة، يتبع 55 متطوع نظاماً غذائياً منخفض الصوديوم لمدة أربعة أسابيع. حيث قدّم الباحثون الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السعرات الحرارية، والملح هو المصدر الرئيسي للصوديوم في الغذاء.
في المرحلة الثانية، شارك نصف المتطوعين في دراسة التدخل السلوكي لمدة 20 أسبوع تهدف إلى الحد من تناول الصوديوم إلى 1،500 ملغ / يوم عن طريق استخدام التوابل والأعشاب، في حين حاول النصف الآخر تخفيض الصوديوم من تلقاء أنفسهم.
وكان أكثر من 60 % من المشاركين في الدراسة لديهم ارتفاع ضغط الدم، 18% لديهم مرض السكري و يعانون من زيادة الوزن.
وجد الباحثون:
• في المرحلة الأولى، انخفضت كمية الصوديوم من 3،450 ملغ / يوم إلى 1،656ملغ / يوم.
• في المرحلة الثانية، لوحظ زيادة كمية الصوديوم في كلا المجموعتين. ولكن الذين تلقوا التدخل السلوكي (استخدام التوابل والأعشاب) استهلكوا الصوديوم أقل بمعدل 966 ملغ / يوم مقارنة بالمجموعة الثانية.
و بحسب البروفيسور Cheryl Andersonالمؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة زميلة في قسم الأسرة والطب الوقائي في جامعة كاليفورنيا في San Diego " الأشخاص في المجموعة الأولى تعلموا استراتيجيات حل المشكلة، واستخدام الأعشاب والتوابل في الوصفات، و كيفية تأثير اختيار التوابل، و مراقبة النظام الغذائي، والتغلب على العوائق التي تحول دون حدوث تغييرات في النظام الغذائي، وكيفية اختيار الأطعمة عند تناول الطعام في الخارج، و الاعتياد على تناول كمية منخفضة من الصوديوم بشكل دائم ".
حاولت المجموعة الأولى تغيير الوصفات التقليدية لإزالة الملح وإدخال التوابل والأعشاب ،حيث لم يحدد لهم الباحثون توابل محددة، وتم تشجيع المشاركين على تجربة أشياء مختلفة للوصول لما يفضلون .
تقول Anderson "يضاف الملح بوفرة للمواد الغذائية، و يعتبر متوسط مستوى الصوديوم بالنسبة للأميركيين مرتفع جداً و أعلى بكثير مما هو موصى به لحياة صحية. و تضيف "لقد درسنا استخدام التدخل السلوكي، حيث يتعلم الناس كيفية استخدام التوابل والأعشاب وكميات أقل من الملح في حياتهم اليومية. و نظراً للتحديات لخفض الملح في النظام الغذائي الأميركي، نحن بحاجة إلى منهج الصحة العامة الذي يهدف إلى جعله مناسباً بالنسبة للمستهلكين".
المصدر: هنا