إرشادات غذائية لمرضى مضادات التجلط
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
يعدّ الفيتامين K واحداً من أهمّ العناصر التي تقلّل من فعاليةِ مضادّات التجلّط، لذا لا يُنصحُ بتناولِ الأغذيةِ شديدةِ الغنى بهذا الفيتامين، ذلك أنّه لا يتّفقُ مع تأثيرها ويقلل من معدّل الاستفادةِ منها. وتبلغُ الكمية التي يُنصح بتناولها 120 ميكروغراماً للرجال، و90 ميكروغراماً للنساء.
كيف يؤثر الفيتامين K على آليةِ عمل الوارفارين؟
تتشكّل جلطات الدم من خلال سلسلةٍ من التفاعلاتِ الكيميائيّةِ شديدةِ التأثّرِ بوجود الفيتامين K، إذ تعتمدُ فعاليةُ الوارفارين على أساس خفضِ نشاطِ هذا الفيتامين وبالتالي إطالةِ الوقت المستغرقِ لحدوث الجلطة. كما تمنعُ تكوّنَ عواملِ التخثّرِ التي يُفرِزُها الكبد، مما يزيد سيولةَ الدم والزمنَ اللازمَ لتجلّطِه.
ما هي المواد الغذائية الغنية بفيتامين K؟
عادةً ما يكون تناول الكميات الصغيرة إلى المعتدلة من الأغذية الحاوية على الفيتامين K آمناً على الشخص، ولكن يجبُ تجنُّبُ تناولِ كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة التالية:
Image: Syrian Researchers
من جهةٍ أخرى، يمكن لبعض المشروبات أن تُقلّل من فعاليةِ الوارفارين، ولذلك لا بدّ من عدمِ الإفراطِ في تناولها بالترافق مع مانعات التجلّط:
• عصير التوت البري.
• الشاي الأخضر.
• المشروبات الكحولية.
إلى جانب الفيتامين K، كما يمكن للعديد من المكملات العشبية أن تؤثر على هذه الأدوية مثل الزنجبيل، ويُنصح المريض عادةً بتجنّب المكملات الغذائية إلّا في حال صرّح الطبيب بإمكانيةِ تناولها، وخاصّةً مكملاتِ الفيتامين E التي تُعرف بتأثيراتِها المميّعةِ للدم، إذ تزيدُ من سيولتِه واحتمالاتِ النزيف، وبشكلٍ عام يعتبر تناول 800 وحدةٍ دوليةٍ آمناً على الأفراد الذين يتناولون الوارفارين، ولكنّ الأدلّة ليست حاسمةً بعد.
الخطوات الواجب اتباعها عند استخدام مانعات التجلط:
1- اتّباع الوصفةِ الطبيّةِ تماماً مع إجراءِ فحوصات الدم بشكلٍ دوريّ للتأكّدِ من فعاليةِ الدواء.
2- عدمُ تناولِ كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمةِ والمشروبات الغنية بفيتامين K نظراً لتعارضها مع آليةِ عمل الدواء.
3- الحذر عند استعمالِ الأدوية أو الأعشاب التي تُؤخذُ من دونِ وصفةٍ طبيةٍ OTC، والتأكد من إمكانية استخدامِها مع الطبيب المعالج.
المصادر العلمية:
1- هنا
2- هنا