يوم الرؤية العالمي
الطب >>>> معلومة سريعة
سنتحدث اليوم عن طريقتين جديدتين يطوِّرهما العلماء لزيادة القدرة على استعادة البصر.
الطريقة الأولى:
يتطور العلم وتتطوّر معه الأبحاث في مجال الرؤية بسرعة، ويجتمع الفيزيائيون والعلماء لتطوير العلاجات، وعملهم له تأثير كبير؛ فبفضل نظام إضافة الشبكية الاصطناعي الذي يسمى ARGUS II -أحد أفضل الأدوات التقنية تطورًا- وغيره من الأجهزة الحديثة؛ أصبح بإمكاننا مقاومة أمراض العين غير العكوسة (غير القابلة للعلاج).
إذ تَستخدم الشّبكية الصّناعية كاميرا تُثبَّت على نظارات يرتديها المريض، والتي تُرسِل بدورها إشارات لاسلكيّة إلى مستقبِل إلكترونيّ يُزرَع حول العين، وتُرسِل هذه المستقبِلات نبضاتٍ متحَكَّم بها لتنبيه ما تبقى من الأعصاب في الشبكية العمياء، ولأنَّ الكاميرا مزروعة في النظارات؛ يجب على مرتديها أن يدير رأسه باتجاه الشيء الذي يود رؤيته.
ويعمل العلماء على معالجة هذه المشكلة عبر تطوير كاميرات صغيرة توضع في العين مباشرة.
الطريقة الثانية:
تعتمد على الخلايا الجذعية التي تستطيع إصلاح الضرر في القرنية.
وقد طور الباحثون تِقنيَّة جديدة لتحديد الخلايا الجذعية وتصنيفها، والتي يمكن -في يوم من الأيام- أن تسمح للأطباء بإعادة النظر للمرضى الذين يملكون قرنية متضررة.
إذ إنَّ العامل الأساسي في المحافظة على سلامة القرنية هو مجموعةٌ من الخلايا التي تُسمى الخلايا الجذعية حول قرنية العين (الخلايا الجذعية الحوفية)، وعندما تتضرر هذه الخلايا عن طريق رضّ أو مرض؛ تفقد القرنية قدرتها على إعادة إصلاح نفسها، والطَّريقة الوحيدة الآن لإعادة إصلاحها هي أخذ الخلايا الحوفية من شخص متبرع والقيام بزرعها عند المريض.
وقد وجد الباحثون طريقةً جديدة تمكِّنهم من تحديد هذه الخلايا عند المريض نفسه، وجعلها تتكاثر، ومن ثم زراعتها. فأصبح بإمكانهم عزل الخلايا وزراعتها في يوم واحد، وتوفِّرُ هذه الطريقة كثيرًا من الوقت.
وما زال الباحثون يعتقدون أنّه يجب إجراء تجارب أخرى قبل البدء باستخدام هذه الطريقة على البشر، ولكن؛ يمكن في يوم من الأيام أن تخدم هذه الطريقة ملايين البشر وتعيد نظرهم إليهم.
المصادر:
هنا
هنا