أهمُّ مضادات الهيستامين الطبيعية من أجل علاج الحساسية
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
1- الفيتامين C: يقوّي الفيتامين C الجهاز المناعي إضافة إلى ذلك يُعدّ مضادًا للهيستامين. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أنَّ المؤكسدات تؤدي دورًا بالغ الأهميّة في الأمراض التحسسيّة، وبما أنَّ الفيتامين C هو مضاد أكسدة ومضاد التهاب قوي فيكون بذلك له تأُثير مضادٌ للهيستامين والحساسية.
وتقترح دراسةٌ أخرى أجريت عام 2000 أنَّ تناول 2 غرام من الفيتامين C يوميًّا يؤدي دورًا مضادًا للهيستامين. ويوجد الفيتامين C في الحمضيات والبروكولي والكيوي والبندورة والقرنبيط والبطيخ الأصفر والتوت.
2- مستخلص نبتة القبعية Butterbur: هو مستخلص نباتي يستخرج من شجيرةٍ تنمو في آسيا وأوروبا وبعض مناطق أمريكا، وكثيرًا ما تُستخدَم في علاج الشقيقة والتهاب الأنف التحسسي. وتقترح دراسة أُجريَت عام 2007 أنَّ لهذا المستخلص تأثيرٌ مضادٌّ للهستامين. وتتميّز بأنَّه مقبول على نحو جيد لدى معظم الناس، لكنه قد يسبّب بعض التأثيرات الجانبية مثل: ضيق التنفس والإسهال والنعاس والتعب والصداع والحكة العينية، إضافة إلى ذلك يحتوي النيئة على مواد تُدعَى أشباه القلويات alkaloids التي قد تكون مؤذية للكبد ويمكن أن تسبب السرطان، علمًا أنّه يوجد مستحضرات من البوتربر خالية من هذه المواد.
3- البروميلين Bromelain: هو أنزيم موجودٌ في الأناناس، ويشيع استخدامه بوصفه علاجًا طبيًّا للوذمة والالتهاب خاصةً التهاب الجيوب. وتقترح دراسةٌ أُجريَت على الفئران أنَّ البروميلين قد يقلل حدوث الحساسية في الطرق التنفسية بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للحساسية. ويمكن أن تسبب مستحضراته وخصوصًا تلك التي تتناول فمويًّا بعض الأعراض الجانبية كاضطرابات الدورة الشهريّة والانزعاج الهضمي وتسرع القلب. ويجب على الذين يتحسسون من الأناناس أن يتجنبوا البروميلين.
4- البروبيوتيك probiotics: عضيّات مجهريّة تفيد في الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء إضافة إلى ذلك تقوّي الجهاز المناعيّ، فتزيد بذلك مقاومته لحدوث الحساسية، وتختلف الدراسات في نتائجها إذ وجدت بعضها أنّها ذات فعالية فيما وجدت دراسات أخرى أن ليس لها أي فعاليّةٍ مضادة للهيستامين.
5- كيرسيتين Quercetin: هو فلافونوئيد مضاد أكسدة يوجد في العديد من النباتات كالتفاح والعنب والشاي السوداء والخضراء والبروكولي والفلفل والبصل الأحمر والنبيذ الأحمر، وتقترح إحدى الدراسات أنَّ إضافة الكويرسيتين إلى الحمية الغذائية قد تساعد في تخفيف أعراض الحساسية لما له من خصائص مضادة للهيستامين وللحساسية على الرغم من وجود دراسات أخرى تنفي ذلك. ويُعَدُّ آمنًا لدى معظم الناس لكنه قد يسبب للبعض صداعًا ووخزًا في اليدين والساقين. إضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدّي إلى تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه ولفتراتٍ طويلةٍ إلى حدوث أذيّة كلويّة.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا