أجبانٌ متعفنة.. أجبانٌ صحية!
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
ويُضاف فطر البنسليوم أثناء عملية صنع الجبن بعد تجفيف الخثارة وتقليبها ووضعها ضمن قوالب، ثم تُترك مدة 2-3 أشهر قبل أن تصبح جاهزة للاستهلاك، وتستخدم في هذه العملية سلالات فطرية لا تنتج السموم وتعدُّ آمنةً للاستهلاك (1-3).
وتحتوي الأونصة الواحدة؛ أي 28 غ من الجبن الأزرق على: 100 سعرة حرارية، و6 غ بروتين، و8 غ دهون، و1 غ كربوهيدرات، و16% من الاحتياج اليومي من الصوديوم و33% من الاحتياج اليومي من الكالسيوم، ويعد مصدرًا ممتازًا للفوسفور، والسيلينيوم، والريبوفلافين أيضًا (4).
إن كان الجبن الأزرق يحتوي على الفطور، فهل يمكن أن يفسَد؟
كما هو الحال في الأنواع الأخرى من الأجبان، يمكن أن يفسد الجبن الأزرق إن لم يُخزَّن على نحو صحيح، ويمكن أن يبقى مدة 3-4 أسابيع إذا غُلّفَ وبُرّد جيدًا، ويمكن أن تطول المدة أكثر إن حُفظ بالتجميد، رغم أن التجميد قد يغير قليلًا من ملمسه ومظهره.
ويجب التخلص من الجبن فورًا عند ملاحظات أية علامات تلف ظاهرةٍ عليه، وخصوصًا ظهور البقع البيضاء أو الخضراء أو الوردية أو الرمادية على سطحه، وقد تنبعث منه روائح قوية مماثلة لرائحة الأمونيا، وتشير كل تلك الإشارات إلى احتمال الفساد. ويؤدي تناول الجبن الأزرق الفاسد إلى الإصابة بالتسمم الغذائي وظهور أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال وتشنجات المعدة، ويزيد من احتمال التعرض للسموم الفطرية الضارة التي يمكن أن تثبط وظيفة المناعة وتسبِّبَ اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي، بل وقد تساهم في الإصابة بالسرطان (5,6).
هل تظن أن الجبن المتعفن يمكن أن يكون مفيدًا؟ الإجابة فيما يأتي:
يحمي الجبن الأزرق العظام ويخفض خطر الإصابة بهشاشتها بسبب محتواه العالي من الكالسيوم.
يقلل السمنة ويساعد على خفض مستويات الدهون الحشوية حول منطقة البطن والحفاظ على صحة الأمعاء.
يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويؤخر الشيخوخة لاحتوائه على مركب Spermidine سبيرميدين (7).
ويمكنكم إضافة الجبن الأزرق إلى الخضار في السلطات، أو توزيعه على سطح البيتزا، أو استخدامه في تحضير الصندويش، وبذلك يمكن أن تدخله في نظامك الغذائي بطريقةٍ صحية، لكن حذارِ، إذ يحتوي الجبن الأزرق على نسبة عالية من الملح والدهون المشبعة، لذا عليك مراقبة الكمية التي تتناولها (7).
المصادر:
2. Ropars J, López-Villavicencio M, Snirc A, Lacoste S, Giraud T. Blue cheese-making has shaped the population genetic structure of the mould Penicillium roqueforti. PLOS ONE [Internet]. 2017 [cited 2 August 2021];12(3):e0171387. Available from: هنا
3. OGAWA Y, HIROSE D, AKIYAMA A, ICHINOE M. Examination of the Taxonomic Position of Penicillium Strains Used in Blue Cheese Production Based on the Partial Sequence of beta;-Tubulin. Food Hygiene and Safety Science (Shokuhin Eiseigaku Zasshi) [Internet]. 2014 [cited 2 August 2021];55(3):157-161. Available from: هنا
4. Cheese, blue [Internet]. U.S. Department of Agriculture. 2019 [cited 2 August 2021]. Available from: هنا
5. DL Moore, Canadian Paediatric Society, Infectious Diseases and Immunization Committee. Foodborne infections. Paediatrics & Child Health [Internet]. 2008 [cited 2 August 2021];13(9):779-782. Available from: هنا
6. Omotayo O, Omotayo A, Mwanza M, Babalola O. Prevalence of Mycotoxins and Their Consequences on Human Health. Toxicological Research [Internet]. 2019 [cited 2 August 2021];35(1):1-7. Available from: هنا
7. Health Benefits of Blue Cheese [Internet]. WebMD. 2020 [cited 2 August 2021]. Available from: هنا