فعالية World Clean Up Day 2021
المكتب الإعلامي >>>> أنشطة وفعاليات
شملت الفعالية ما يقارب 200 متطوعٍ من جهات مشاركة مختلفة بما فيها "الباحثون السوريون"، وقد استهدفت أحياءً عدة شملت كل من (الشعلان والحمراء وساحة عرنوس وشارع العابد وشارع البرلمان والصالحية والجسر الأبيض).
قالت سينين الصباغ؛ نائب الرئيس المحلي لنطاق التطوير الدَّولي في الفرقة الفتية الدولية في دمشق: "اليوم العالمي للتنظيف هو فعالية سنوية تحتفل بها الغرفة الفتية الدولية "دمشق" ضمن النطاق الدولي من أجل نشر التوعية عن أهمية الحفاظ على البيئة صحيةً ونظيفة، نحن فخورون بمشاركة شبكة "الباحثون السوريون" بهذه الفعالية وسعيدون بما حققته من أثر إيجابي لسكان المناطق المستهدفة والمجتمع المحلي والعالمي"
تجمعت الجهات المشاركة في حديقة السبكي الساعة التاسعة صباحًا، وجُهزَت الفرق بالأدوات اللازمة من أكياس القمامة والكفوف وأدوات التعقيم الشخصية للحفاظ على سلامة المتطوعين، ومن ثم وُزعَت الفرق المشاركة على الأحياء المذكورة سابقًا، وشارك فريق الباحثون السوريون في تنظيف شارع العابد.
تقول منى صالح، متطوّعة في قسم الجغرافيا في شبكة "الباحثون السوريون" ومشارِكة في النشاط: "أجمل ما في النشاط هو أنّه تعاون بين جهات تطوعية مجتمعية عديدة في سوريا، وليس عمل فردي، إضافة إلى كبر عدد المشاركين"
متطوعو شبكة "الباحثون السوريون" المشاركون في الفعالية، من اليمين: بكر الحبّال، ومنى صالح، وحسن الخمّاش
Image: SYR-RES
استمرت عملياتُ التنظيف مدةَ ساعتين، ومن ثم عادت الفرق للتجمع الساعة الحادية عشرة والربع صباحًا في حديقة السبكي واُلتقطت الصورة الجماعية.
وقد عمل المتطوعون راجين أن تكون هذه الفعالية بدايةً في توعية السكان بأهميّة الحفاظ على البيئة والأحياء نظيفةً جميلةً، وشكر الأهالي المتطوعين على قيامهم بهذه الحملة؛ لحاجتهم إلى تنظيف الأحياء.
وعلّق بكر الحبّال؛ متطوّع في قسم الفلسفة وعلم الاجتماع في شبكة "الباحثون السوريون" ومشارك في النشاط قائلًا: "أمضينا وقتًا ممتعًا وقدّمنا خدمة لمجتمعنا، وتعرّفنا على أصدقاء جدد، كانت روح التطوّع والتعاون حاضرة في مشاركة الجميع لدرجة أننا أخبرنا سكّان الأحياء عن يوم النظافة العالمي، وبدأ بعضهم بالالتزام فورًا".
بكر في أثناء النشاط:
Image: SYR-RES
في نهاية هذه الحملة، نأمل في شبكة "الباحثون السوريون" أن تكون ممارسات الحفاظ على البيئة ممارسات يومية معتادة لدى الجميع وأن تصبح جزءًا يوميًا من نمط حياة كل الأشخاص.