نتابع معكم في الجزء الخامس من سلسلة التانغو

الجزء الأول هنا

الجزء الثاني هنا

الجزء الثالث هنا

الجزء الرابع هنا

يُعتبر التانغو رقصة مسرحية مليئة بالارتجالات، وعادة ما يُصوّر متابعة الرجل للمرأة وهي تقاومه بشكل جزئي.

انتشر التانغو في أوروبا وبدأ الأوروبيون بإضافة ثقافتهم وإبداعاتهم الخاصة على الرقص، وبعدها وحّد الإنكليز هذه النسخة من التانغو كي يتم تدريسها في مدارس الرقص، وكانت تُشير هذه النسخة من الرقص بشكل أساسي إلى الأسلوب الانكليزي وبعد ذلك تم تحويلها إلى النمط الدولي. وأصبحت هذه النسخة تمارس بشكل تنافسي في كل أنحاء العالم.

ومع أن النمط الأميركي هو النسخة الأكثر تبسيطاً، إلا أنه يُعتبر الأكثر تفاخراً بين كل أنواع التانغو.

النمط: التانغو الأميركي السهل (الرقيق).

الموسيقى: سرعة الصوت تكون متوسطة أوركسترالية، وأحياناً شبيهة باللحن العسكري.

القياس: 4/4.

السرعة: 120-128 نبضة كل دقيقة.

الإيقاع الأساسي: سريع- سريع- بطيء.

إذاً فالتانغو رقصة مسرحية دراماتيكية . ومع أن حركات المشي تكون سائدة إلا أنها تمتلك ميّزة "المطاردة" أو "الانسلال" ، وهذه الطريقة من المشي تختلف عن الطرق المتبعة في الرقصات الأخرى. فهي في بعض الأحيان تكون بطيئة وفيها شيء من الانزلاق وأحياناً أخرى تكون عنيفة صارمة.

التانغو الأميركي وفي المستويات المتطورة جداً تُمكن الراقصين من الاستعمال البارز لوضعيات الرقص المتعاقبة و المفتوحة للعروض الأبعد.

هكذا نجد أن التانغو الأميركي هو النسخة المبسطة من التانغو المعدة للاستهلاك الجماعي. ومع أن نقاد التانغو يعلقون على عوز هذه الرقصة للأصالة كان التانغو الأميركي قد تأثر بالراقصين المشهورين على المسرح وشاشة التلفزيون وهذا التأثر قد ساهم كثيراً بإعطائه الميزة اللامعة المتوهجة والمسرحية.

النمط الأميركي من التانغو لا يزال يتطور، وفي وسط كل هذه التأثيرات فإن التانغو الدولي أي الانكليزي وحتى التانغو الأرجنتيني الأصلي (الأساسي) تتطور أيضاً. لكن النمط الأميركي لا يزال معروفاً بأنه الأبسط و الأسهل بين كل الأنواع.

أصبح التانغو دارجاً في أميركا قبل الحرب العالمية الأولى.

نجح كل من Vernon و Irene Castle بتعميم الشكل الراقي و المؤدب والرفيع من التانغو.

أخذ التانغو الأميركي ملامحه من كلا التناغوين الأرجنتيني والدولي أي الإنكليزي، وتبنت Hollywood أيضاً هذا النمط، فقيادة الرجل سيكون لديه بعض من الفرص للإظهار بصورة جديدة.

رقص Rudolph Valentino التانغو الأميركي في The Four Horsemen of the Apocalypse في عام 1921.

ورقص Arnold Schwartzenegger التانغو الأميركي في True Lies في عام 1994.

في التانغو الأميركي تكون الخطوات بطيئة أكثر والتباين (التفاوت) سريعاً.

إن التوقيت الأساسي هو: بطيئة- بطيئة – سريعة – سريعة – بطيئة.

في الإيقاعات الناعمة نستعمل العد البطيء كي نخطو، أما الحركات فهي تجري بثبات من نبضة إلى أخرى حيث يتحدد موضع الرجل وبعدها يتوقف، يخطو ويتوقف. والجسم يكون دائماً في حركة و في منحنيات رشيقة.

لا يجب أن تتم حركة الجسم بعيداً عن الأرجل في التانغو بل يجب أن يتحركا مع بعضهما البعض أي عندما تتوقف الأرجل تتوقف حركة الجسم.

ونترككم الآن مع مجموعة من رقصات التانغو

















المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا