سرطان الثدي بينتج عن عدة عوامل، منها الوراثة والبيئة ونمط الحياة... لهيك تبيّن إنو في مجموعة من الخطوات بتقدر كل امرأة تقوم فيها للتقليل من فرصة إصابتها بسرطان الثدي...

أظهرت إحصائيات جديدة أنّ سرطان الثدي هو أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في بريطانيا، التي تملك أعلى معدّل للوفيات بهذا المرض في العالم. كما أنّ 9 من كل 10 منا لديهم الاستعداد لإحداث تغييرات في نمط حياتهم لتقليل خطر الإصابة بالمرض.

يمكنك أن تقومي بالخطوات التالية:

أولاً: كوني متيقّظة لثديك (breast-aware):

أكثر من 90% من أورام الثدي تُكتشف من قبل السيدة نفسها، لذا فمراقبة تغييرات الثدي يجب أن تكون جزءاً مهمّاً من حياة كل سيدة.

ثانياً: اعتمدي الرضاعة الطبيعية لطفلك:

بيّنت بعض الدراسات أنّ هناك رابطاً بين الرضاعة الطبيعية وتقليل خطر حدوث سرطان الثدي. فكلّما كانت السيدة أصغر سناً وكانت فترة الإرضاع أطول، كانت النتائج أفضل. فالمطالَبات بضرورة الرضاعة الطبيعية للطفل مبنيّةٌ على فرضية أنّ سرطان الثدي مرتبط بهرمون الإستروجين، الذي يزيد تعرّض الجسم له من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي، وقد وجد أنّ عملية الإرضاع تُنقص مؤقّتاٌ مستويات الاستروجين عند النساء. كذلك يُعتقد بأنّ هذه العملية تسبّب حدوث تغيّرات فيزيولوجية في الثدي تقيه من التأثّر ببعض المواد الكيميائية المسرطنة.

ثالثاً: لاتتردّدي باستشارة الطبيب في حال وجدتِ كتلة في الثدي:

فالعديد من الدارسات بيّنت أنّ الكثير من النساء يؤجّلن الذهاب إلى الطبيب في حال وجدن كتلة في الثدي، خوفاً من أن تكون سرطاناً!! في الواقع هذا أسوأ ما يمكن أن تقومي به... أولاً: 9 من كل 10 كتل في الثدي ليست سرطاناً، ثانياً: إذا كانت تلك الكتلة سرطانية فالعلاج المبكر سينقذ حياتك (غالباً).

رابعاً: القصّة العائلية لسرطان الثدي:

يشكّل سرطان الثدي الموروث حوالي 10% من الحالات على الأقل، كما أنّ 1 من كل 500 شخص يحمل المورّثة الخاطئة التي يمكن أن تجعله معرّضاً للإصابة بالسرطان.

المصدر:

هنا