ماذا تعرف عن الكاساڤا Cassava؟
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
ما هي الكاساڤا؟
تُعد الكاساڤا نوعًا من الخضراوات الجذرية، وتمثل جزءًا من شجيرة الكاساڤا وتحديدًا ذلك الواقع تحت التربة والذي يطلق عليه اسم Manihot esculentaI باللاتينية.
وكما البطاطا فهي تنتمي إلى الدرنيات، وتشبه جذورها جذور البطاطا الحلوة. وصل عدد الدول التي تزرعها إلى ما يفوق 80 دولة، وتعد مكونًا رئيسيًّا في النظام الغذائي لما يزيد عن 800 مليون شخص حول العالم، وهي ذات محصول شائع نظرًا إلى كونه محصولًا قويًا مقاومًا للجفاف ولا يحتاج كثيرًا من السماد، على الرغم من أنه حساس للأمراض ذات المنشأ البكتيري والفيروسي.
ما هي استخدامات الكاساڤا؟
تعد مصدرًا غير مكلف وغني بالكربوهيدرات، ويمكن أن تزود بكمية سعرات حرارية أكبر من الأنواع الأخرى من الحبوب، مما يجعله محصولًا مفيدًا جدًّا للدول النامية. ويحضِّر الناس الكاساڤا ويتناولونها بطرائق عدة في أجزاء مختلفة حول العالم، وأكثرها شهرة هو السلق والطهي في الفرن، ويجري تخميرها في بعض المناطق. ويعد تقشيرها مهمًّا مع ضرورة عدم تناولها نيئة، إذ تحتوي -كما ذكرنا آنفًا- على مستويات خطيرة من السيانيد إلا في حال طهيها جيدًا قبل تناولها. وتشمل الأطباق التي يمكن تحضيرها اعتمادًا على الكاساڤا:
وإضافة إلى الوصفات السابقة، تُستخدم كذلك في:
المعلومات الغذائية والفوائد الصحية
تُعد الكاساڤا من الخضار الغنية بالسعرات الحرارية التي تحتوي على كميات وافرة من الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن المهمة. إذ إنها مصدر جيد لفيتامين C، والثيامين B1، والريبوفلافين B2، والنياسين B3. وتحتوي الأوراق -التي تعد صالحة للأكل بعد الطهي أو التجفيف تحت الشمس- على بروتين بنسبة 25%. وعلى الرغم من ذلك، فإن جذر الكاساڤا لا يقدم الفوائد الغذائية ذاتها التي تقدمها الخضار الدرنية الأخرى. وتشكل الكاساڤا مصدرًا للنشاء المقاوم؛ الذي يقترح العلماء إمكانية تحسينه لصحة الأمعاء عن طريق المساهمة في تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة، إذ يبقى النشاء المقاوم دون تغيير نسبيًّا عند عبوره الجهاز الهضمي.
وفيما يأتي المحتوى الغذائي لكوب واحد من الكاساڤا النيئة:
وبما أنها تحتوي على كميات قليلة من البروتينات والدهون، فقد يحتاج الأشخاص الذين يعتمدون عليها بصفتها عنصرًا رئيسيًّا في نظامهم الغذائي إلى كميات إضافية من البروتين الغذائي أو مكملات البروتين لتجنب حدوث سوء التغذية لديهم. وبما أن أوراقها تحتوي على الجزء الأكبر من البروتين، يؤكد بعض الأشخاص على ضرورة دمجها الأوراق والجذور معًا للحصول على أكبر فائدة.
هل تعد الكاساڤا سامة؟
ينبغي ألا تؤكل الكاساڤا نيئة نتيجة احتوائها طبيعيًّا على مركبات السيانيد السامة كما ذكرنا، ويؤدي نقعها أو طهيها إلى انعدام خطر هذه المركبات. ويمكن أن يؤدي تناولها نيئة أو محضرة بطريقة غير صحيحة إلى أعراض جانبية شديدة تشمل:
وإضافة إلى احتوائها على مركبات السيانيد، يمكن للكاساڤا أن تمتص الملوثات من البيئة التي تُزرع بها التي يمكن أن تكون قريبة من الطرقات والمصانع، وتشمل هذه الملوثات التي قد تنتقل إلى البشر ما يأتي:
كيف يمكن تحضير الكاساڤا بطريقة آمنة؟
يجب طهي الكاساڤا جيدًا كما ذكرنا لتجنب التأثير السام لمركبات السيانيد، وتوصي المواصفات القياسية للغذاء في أستراليا ونيوزيلندا Food Standards Australia New Zealand (FSANZ) باتباع الخطوات الآتية لطهي الكاساڤا الطازجة أو المجمدة:
والآن أخبرونا أعزاءنا المتابعين.. هل تحبون تجربة أصناف جديدة من الأطعمة أم تكتفون بتناول الأنواع التقليدية ولا تفضلون الأطعمة غير المعروفة في وصفاتنا؟
المصادر:
هنا
هنا