أيُّ نوعٍ من الحليب يمكنك تقديمه إلى طفلك ومتى؟
الغذاء والتغذية >>>> تغذية الأطفال
• لنعمل على تقديم السوائل في الأكواب بدلاً من زجاجات الرضاعة
ينصح بالبدء باستعمال الأكواب بدلاً من زجاجات الرضاعة عند بلوغ الرضيع عمر الستة أشهر، ويجب ألا يستمر استخدام الزجاجات حتى عمر السنة وإلا سيجد الطفل صعوبة في التخلي عن الزجاجات، كما أن التأخر في استعمالها لما بعد عمر السنة يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بتسوس الأسنان.
• حليب الأم:
يعتبر الطعام الوحيد الذي يحتاجه الرضيع خلال الستة أشهر الأولى من العمر، ولابد من الاستمرار بالرضاعة بعد تقديم الطعام الصلب للرضيع على الأقل حتى يكمل سنته الأولى.
• الحليب الصناعي:
يحضر عادةً من حليب البقر وهو البديل الوحيد لحليب الأم خلال السنة الأولى من العمر.
• الحليب الصناعي غير المحضر من حليب البقر:
لا داعي لاستعمال هذه الأنواع في الحالات الطبيعية، إلا في حال نصح الطبيب بذلك. كما أن الأطفال الذين يعانون من التحسس لحليب البقر، يعانون غالباً من التحسس لحليب الصويا.
• حليب البقر:
لا يحوي حليب البقر على كميات كافية من الحديد وبعض المغذيات الأخرى التي يحتاجها الرضيع لذا لا يعطى هذا الحليب إلا بعد تجاوز الرضيع السنة الأولى من العمر.
ويجب استعمال الحليب الكامل الدسم حتى عمر السنتين للحصول على حاجة الطفل من الطاقة والفيتامينات. أما بعد عمر السنتين فيمكن تقديم الحليب منزوع الدسم بشكل جزئي إذا كانت شهية الطفل جيدة ويتناول كمية كافية ومتنوعة من الطعام. ولا يعطى بشكل كامل للأطفال تحت عمر الخمس سنوات لأنه لا يحوي على كمية كافية من الحريرات.
لابد هنا إلى الإشارة أنه لا مانع من استخدام الحليب منخفض الدسم في تحضير بعض الأنواع من الأطعمة بعد عمر السنة. كما يجب الانتباه إلى غلي الحليب جيداً قبل تقديمه للرضع لتجنب خطر التسمم الغذائي.
• حليب الغنم والماعز والمشروبات المحضرة من الشوفان:
لا تستعمل هذه الأنواع من الحليب تحت عمر السنة لأنها لا تحوي على كميات كافية من الحديد وبعض المغذيات الضرورية الأخرى. ويمكن البدء بإعطائها للطفل بعد تجاوزه السنة من العمر وذلك بعد غليها.
• حليب الأرز:
يحضر هذا النوع من الحليب من الأرز غير المقشور وهو لا يستعمل عند الأطفال تحت عمر الخمس سنوات لأنه يحوي على الزرنيخ والذي يحرض تراكمه في الجسم على الإصابة بالسرطان. لا يجب عليك القلق في حال كنت قد قدمت هذا النوع من الحليب لطفلك حيث أنه لا يسبب ضرراً آنياً كما أنه لا يسبب أضراراً على المدى الطويل في حال لم يؤخذ بكميات كبيرة، ولكن يجب تجنبه واستبداله بأنواع أخرى من الحليب.
المصادر:
هنا
هنا