السكر والمناعة؛ ما الرابط بينهما؟
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
لا يحتاج جسمنا إلى السكر ليعمل عملًا صحيحًا، إذ لا تسهم السكريات المضافة في أيّ من المغذيات، لكن قد تؤدي إلى زيادة الوزن أو حتى السمنة نتيجةً للسعرات الحرارية المُضافة (1).
نظرًا إلى أن (مرض السكري - Diabetes) هو حالة ترتفع فيها كثيرًا مستويات السكر في الدم، فمن السهل جدًا التفكير في أن السبب الرئيس هو تناول كثيرٍ من السكر. لكن ما حقيقة السكر، وكيف يؤثر في مرض السكري؟
تأثير مرض السكري من النوع الثاني في جهاز المناعة:
يعدّ مرض السكري من النوع الثاني (T2D) مشكلةً صحيةً كبيرةً في جميع أنحاء العالم، ويُعرّف بارتفاع مستويات السكر في الدم؛ وذلك بسبب عدم كفاية إنتاج الأنسولين من البنكرياس، ويُعتقد أن ارتفاع السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري يسبب خللًا في الاستجابة المناعية التي تفشل في السيطرة على انتشار مسببات المرض، فمن المعروف أن الأشخاص المصابين بمرض السكري أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى (3).
في دراسة أجريت لمعرفة التأثير قصير المدى لارتفاع السكر في الدم في جهاز المناعة، تبيّن أن ارتفاعه يُنشّط بروتين (كيناز سي - Kinase C)، وهذا يمنع (هجرة العدلات - Neutrophil migration) و(البلعمة - Phagocytosis) و(إنتاج الأكسيد الفائق - Superoxide production) وقتل الميكروبات. وقد يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تثبيط استجابة العدلات وموت الخلايا المُبرمجة وإنتاج (السيتوكينات - Cytokine) وإطلاقها. باختصار؛ قد يغير كثيرًا فرط سكر الدم الحاد الاستجابة المناعية الفطرية للعدوى (4).
كيف تقلل السكر؟
في الواقع لست مُضطرًا إلى قطع السكر نهائيًّا؛ إذ تسطيع التغييرات البسيطة أن تقلل السكر وآلاف السعرات الحرارية في نظامك الغذائي، وقد يشمل ذلك:
المصادر: